{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ} رسلاً {فِى شِيَعِ} فرق {الأولين}.
{وَمَا} كان {يَأْتِيهِم مّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزءُونَ} كاستهزاء قومك بك، وهذا تسلية له صلى الله عليه وسلم.
{كذلك نَسْلُكُهُ} أي مثل إدخالنا التكذيب في قلوب أولئك نُدْخله {فِى قُلُوبِ المجرمين} أي كفار مكة.